السبت، 10 ديسمبر 2011

الملكة رانيا العبدالله

                                    
(رانيا فيصل ياسين( ولدت 31 أغسطس 1970م هي ملكة المملكة الأردنية الهاشمية,دخلت موسوعة جنيس للأرقام القياسية إذ هي اصغر ملكة متوجة الآن. تجيد اللغتين العربية والإنجليزية، وملمة باللغة الفرنسية.



أنهت دراستها الإعدادية والثانوية في نيو إنجلش سكول في مدينة الكويت ,ثم حازت في العام 1991 شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في القاهرة .عقب تخرجها عادت إلى الأردن وعملت في مجال المصارف لفترة، ثم غيرت مجال عملها وتحولت إلى العمل لفترة قصيرة في مجال تقنية المعلومات .


تزوجت من الملك عبد الله بن الحسين (الأمير عبد الله بن الحسين وقتها) في 10 يونيو 1993, ورزقا بأربعة أبناء هم: الأمير حسين، الأميرة إيمان، الأميرة سلمى والأمير هاشم.                                            


استشهدت الملكة رانيا بدراسة تبين أن استثماراً بمبلغ بليون دولار سنوياً يمكن أن ينقذ حياة 10 ملايين طفل على مدى العشر سنوات المقبلة عن طريق تحسين خدمات التحصين.

وقالت جلالة الملكة: ”بليون واحد من الدولارات، مقابل 300 بليون من الدولارات ينفقها العالم على الإعانات الزراعية و 900 بليون دولار كنفقات عسكرية سنويا. من المؤكد أن إنفاق بليون دولار مقابل إنقاذ حياة 10 ملايين طفل ليس ثمنا يستعصى علينا تحمله“.





يضفي هذا الدور الجديد الذي تم الإعلان عنه في المنتدى الاقتصادي العالمي المعقود حالياً في دافوس، بسويسرا، بعداً جديداً لجهود الملكة رانيا العالمية من أجل حماية الأطفال ونمائهم في مرحلة الطفولة المبكرة، والمساواة بين الجنسين في التعليم، وتمكين المرأة. وقالت السيدة آن م. فينمان، المديرة التنفيذية لليونيسيف، التي وقعت الاتفاق مع الملكة رانيا اليوم: ”إنّ جلالة الملكة رانيا تدافع عن قضايا الأطفال دون كلل. ويأتي هذا اللقب اعترافاً بالتزامها الثابت إزاء تهيئة عالم أفضل للأطفال“.



وبوصفها ’مناصرة بارزة‘، ستعمل الملكة رانيا على زيادة الوعي بقضايا الأطفال والسعي إلى بلوغ الأهداف الإنمائية للألفية التي تتصل مباشرة بصحة الأطفال وتعليمهم .
وقالت جلالة الملكة رانيا: "من أجل ملايين الأطفال الذين لا يزال صوتهم غير مسموع، علينا جميعا الالتزام بالوقوف وقفة حازمة واتخاذ خطوة وقطع أشواط لضمان بقائهم وحصولهم على التعليم"



وفي مقابلة لها مع صحيفة الأردن تايمز قالت الملكة رانيا: ”إذا كانت الأمومة علمتني شيئاً، فقد علمتني أنني لست فقط أماً لأبنائي ولكن لكل طفل يصادفني. إنهم جميعاً شركاء في براءتهم وفي ضعفهم، وهم جميعاً أعزاء ويبشرون بإمكانات هائلة“.
وبصفتها عضواً في مبادرة اليونيسيف العالمية الخاصة بالقيادة من أجل الأطفال، قامت الملكة رانيا بزيارات لمراكز تعلُّم تدعمها اليونيسيف في الهند، وأشرفت على نقل حمولة جوية من إمدادات الإغاثة المقدمة من اليونيسيف إلى مظفر أباد في باكستان في أعقاب الزلزال المدمر الذي وقع هناك في تشرين الأول/أكتوبر 2005.

أكدت الملكة رانيا زوجة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن منح قروض مصرفية صغيرة للفقراء في العالم سيعود بمنافع اجتماعية واسعة مؤكدة الحاجة إلى مزيد من الأموال لمحاربة الفقر في العالم. التي أطلقت من عليها حملة القروض الصغيرة للفقراء في العالم .

"احد أهم الأشياء التي يمكن القيام بها للفتاة، هي التعليم وعندما تتعلم الفتاة تستطيع السيطرة على دخلها، وتستطيع تغيير حياتها، وانتقاء الاختيارات، وأنا أؤمن حقا بالتعليم.
نحن نتحدث عن الفقر وفي ذهني يرتبط الفقر بالأنثى ، الفقر رديف للأنثى، هناك نساء كثيرات في العالم حكم عليهن بالعيش ببؤس ويأس وبلا مستقبل، واهم شيء هو عندما تتعلم المرأة تطور حياتها يمكنها تطوير حياتها وأطفالها وعائلتها ولهذا فانا أؤمن بأهمية تعليم الفتيات."




Mnori Al-saeed < فيس بوك
@mnori_alsaeed < تويتر
منيره السعيد 42907160

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق